توقع ديفيد أكسلرود أنه مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة، مع استمرار الأزمة المصرفية في التفاقم، بجانب عمليات إزالة الدولرة،بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية المتزايدة، مع استمرار احتفاظ الذهب بارتفاعاته بالقرب من الـ 2000 دولار للأوقية وعليه فقد يقفزالذهب إلى 3 آلاف دولار في غضون الـ 12 شهرًا القادمة.

 

توقع أكسلرود أتى في خضم عمليات شرائية جنونية للذهب خلال الفترة الماضية، حيث شهد عام 2022 مشتريات قياسية للذهب من البنوكالمركزية.

 

هل يلجأ الاحتياطي الفيدرالي الى طباعة النقود ؟

 

وقال أكسلرود إنه مع فشل البنوك وتباطؤ الاقتصاد، سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بطباعة النقود ويستخدم التيسير الكمي لإنقاذ الاقتصاد.

توقع أكسلرود أن يصل التضخم لـ 100٪ وذلك مع استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الانخراط في سياسة نقدية فضفاضة، وهواحتمال واضح بحلول عام 2026. 

كما أشار إلى اتجاهات إزالة الدولرة داخل مجموعة البريكس وهم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)

والتي من شأنها أن تدفع هذه الدول إلى التخلص من الدولار الامريكي مما يرسل الدولار إلى الداخل الأمريكي فقط وبالطبع قد يتسبب ذلكفي ارتفاع الأسعار.

 

وعلى صعيد آخر قال أكسلرود : "لديك كل هذه الدول التي تريد الادخار في الديون المقومة بالدولار، ولكن إذا بدأ ذلك في الانخفاض أواختفى، فسيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي تعويض الفرق".

 

هل يُعد البيتكوين بديلاً جيداً عن الدولار ؟

 

اقترح أكسلرود أن البيتكوين هي وسيلة للانسحاب من النظام المركزي نظرًا لأن الدولار الأمريكي يفقد قيمته بسبب التضخم وإزالة الدولرة،مدعياً أن الاستثمار في البيتكوين لا ينطوي على أي مخاطر على حد قوله

باعتبارها نظاماً لا مركزياً.