- 13 نوفمبر 2024
- / 6066
إمبابي: مصنعية الذهب في مصر الأرخص في الأسواق الدولية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، م توجه المستثمرين للإقبال على الذهب من مستويات منخفضة، مع تراجع الدولار قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية، وتصريحات من مسؤولي الفيدرلي الأمريكي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3655 جنيهًا في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 11 دولارًا، لتسجل مستوى 2611 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4177 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3133 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2437 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3625 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 22 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2600 دولار.
وأوضح المدير التنفيذي لمنصة اي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنرنت، أن مصنعية جرام الذهب في مصر هي الأرخص مقارنة بمصنعية جرام الذهب في الأسواق الدولية، وتمثل أقل من 10 % من سعر المشغولة.
أضاف، إمبابي، إن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، يرجع لهبوط الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات البيع المكثف للمستثمرين بغرض جنى الأرباح، عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، ووعوده بتعزيز الدولار من خلال سياسته الاقتصادية، وإنهاء التوترات الجيوسياسية.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد الأسعار مزيدًا من التراجع، لتهبط الأوقية لمستوى 2550 دولار، لاسميا مع توجه البنوك الدولية من البيع، بغرض جنى الأرباح، ثم العودة للشراء من مستويات منخفضة.
ونصح، المواطنين بعمل متوسط من خلال البيع أو الشراء على مراحل سعرية مختلفة.
أشار، إمبابي، أن سعر الذهب بالأسواق المحلي يحدد من خلال 3 عوامل، تتضمن سعر تتداول الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، والعرض والطلب.
لفت، إمبابي، إلى أن تأثير سعر صرف الدولار أقوى من تأثير السعر العالمي على سعر الذهب، وهو ما يدفع الأسعار للارتفاع في بعض الأوقات في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
أضاف، أن تحوط تجار الذهب الخام للتحوط في أسعار الذهب، يستفيد منه البائع والمشتري، طالما السوق يبيع ويشتري.
أشار، إلى أن جودة المغشولات الذهبية محلية الصنع المحلية، دفعت بعض محلات الذهب على بيعها على أنها مستوردة أو إيطالي كما يعرف، للاستفادة من المصنعية المرتفعة.
أضاف، وعلى المستهلكين مراجعة التجار في عملية اسم الشركة المصنعة، ومراجعة بيانات القطعة، وسعر الذهب.
أشار إمبابي، إلى أن ورقة الذهب المنتشرة بالأسواق المحلية، تعد ورقة تذكرية، ولا تعد استثمارًا، فوزنها نحو 3 مللي من الذهب، وقميتها لا تتجاوز 150 جنيهًا، ويبلغ سعرها في بعض المحلات نحو 500 جنيه، وتعرض الراغبين في شرائها للخسارة.
لفت، إلى تنامي إقبال المواطنين على شراء السبائك والجنيهات الفضة في الفترات الأخيرة، لاسيما أصحاب القدرات الشرائية المنخفضة، لأنها تمثل ادخارًا واستمثارًا مناسبًا، وتفوقت على الذهب خلال العام الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، سجل الذهب أشد انخفاض أسبوعي له في أكثر من خمسة أشهر، وتراجعا الأوقية دون 2600 دولار، حيث استوعبت الأسواق تداعيات فوز دونالد ترامب وتأثيره المحتمل على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
واصل المستثمرون استيعاب فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحول الاهتمام إلى تعييناته الوزارية الأولى، والتي من شأنها أن تعطي بعض الإشارات فيما يتعلق بدفع سياساته في خفض الضرائب وفرض التعريفات الجمركية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
أمس يوم الثلاثاء، ظهرت أنباء عن تعيين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي وتعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، يُعرف والتز وروبيو بمواقفهما الصارمة تجاه الصين، مما يشير إلى احتمال فرض التعريفات الجمركية.
ووفقًا لمراجعة مجلس الذهب العالمي لشهر نوفمبر 2024، فإن الذهب عزز خسائره بسبب التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، وخسرت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العالمية 12 طنًا خلال الأسبوع الأول من نوفمبر، حيث نبع الجزء الأكبر من التدفقات الخارجة من أمريكا الشمالية، والتي تم تعويضها جزئيًا بالتدفقات الآسيوية القوية، مما يشير إلى مخاوف متجددة بشأن استئناف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ذلك، انخفض صافي مراكز كومكس أيضًا بمقدار 74 طنًا، بانخفاض 8٪ عن الأسبوع السابق.
وأضاف مجلس الذهب العالمي أن علاوة المخاطر السياسية خارج المعادلة، مما يجعل سعر الذهب عرضة للخطر حيث أن الشهية للدولار الأمريكي وتعزيز عائدات السندات الأمريكية قد تضر بآفاق السبائك.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين، "قد يكون التضخم تحت السيطرة أو قد يخاطر بالتعثر فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪."
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إن سوق العمل والاقتصاد القويين سيستمران، مضيفًا، "إذا فاجأنا التضخم بالارتفاع بين الآن وديسمبر، فقد يدفعنا ذلك إلى التوقف مؤقتًا".
هذا الأسبوع، سيتضمن الجدول الاقتصادي الأمريكي بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي اليوم الأربعاء، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي غدًا الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يؤجل دورة التيسير النقدي.