أعلن مجلس الذهب العالمي، عن تسجيل صناديق الاستثمار في الذهب حجم تدفقات خارجية بمقدار 51 طنًا من الذهب بمقدار 2.8 مليار دولار خلال شهر يناير 2024 وحده، وقادت صناديق أمريكا الشمالية عمليات خروج التدفقات النقدية واستمرت الصناديق الأوروبية في تسجيل خسائر فادحة، بينما استطاعت الصناديق في آسيا جذب تدفقات نقدية بشكل معتدل. 

وأوضح مجلس الذهب العالمي، أنه على الرغم من انخفاض سعر الذهب، فقد ارتفع متوسط أحجام التداول عبر أسواق الذهب العالمية إلى 175 مليار دولار في الشهر الأول من عام 2024، أي ارتفاع بنسبة 15% على أساس شهري.

سيطر التذبذب على تحركات الأونصة العالمية مع نهاية الأسبوع، واستطاع الذهب الصمود أمام توقعات تأجيل خفض الفائدة الأمريكية بعد أن وجد الدعم من التوترات في الشرق الأوسط وبدأ عطلة العام الجديد في الصين.  

وتراجع الذهب بالبورصة العالمية تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 0.8% بعد أن ارتفع الدولار الأمريكي بداية هذا الأسبوع ليسجل أعلى مستوى منذ 3 أشهر، ويجبر الذهب على التراجع ولكن المعدن النفيس وجد عدد من العوامل التي ساعدته على الصمود ليدخل في تحركات عرضية أمريكية، تراجع طلبات إعانات البطالة الأسبوعية لتسجل 218 ألف بأقل من التوقعات 221 ألف والقراءة السابقة 227 ألف، وهذا يعني أن الشركات تحافظ بشكل مطرد على موظفيها الحاليين، ومن هذا يمكن للمرء أن يستنتج أن القوة الاقتصادية لا تزال مستمرة. 

زادت هذه البيانات من الضغط السلبي على الذهب وتماسك الدولار الأمريكي بشكل أكبر، ولكن الذهب استطاع الحفاظ على مستوياته ليغلق تعاملات الأسبوع عند 2024 دولارًا للأوقية.