- 08 نوفمبر 2023
- / 46297
شهدت أسواق الذهب المحلية تقلبات سعرية محدودة على مدار الأيام الماضية، بالرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، وترقب الأسواق لخطاب "جيروم باول" رئيس الفيدرالي اليوم وغدًا الخميس، للحصول على إشارات واضحة بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2620 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، لتسجل مستوى 1960 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2994 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2246 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 20960 جنيهًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تشهد تقلبات سعرية بين الارتفاع والانخفاض، حيث تتحرك أسعار الذهب في مستويات تتراوح بين 2575 و 2630 جنيهًا على مدار الأيام الماضية، في ظل عدم استقرار سعر صرف الدولار بالسوق الموازي.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2600 جنيه. ولامس مستوى 2630 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2615 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1980 دولارًا، ولامست مستوى 1960 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1968 دولارًا.
وفي سياق متصل ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 6.8% في تعاملات أكتوبر الماضي، عاكسة تراجعها الذي شهدته في أوائل الشهر لتغلق الأوقية عند مستوى 1,997 دولارًا، وهو أعلى إغلاق شهري على الإطلاق، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي الصادر عن أسعار الذهب خلال أكتوبر.
وأوضح التقرير، أن تدفقات الملآذات الآمنة المدفوعة بالتوترات الجيوسياسية، كانت السبب وراء هذا الارتفاع، بجانب ارتفاع مشتريات البنوك المركزية، لافتًا إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، سيتطلب استمرار المخاطر السياسية أو تفاقمها، أو تراجع عائدات السندات والدولار، وسوق الأسهم، مع تجدد مخاطر الركود الاقتصادي.
وأشار التقرير، إلى تراجع أسعار الذهب مع بداية شهر أكتوبر، حيث انخفضت الأوقية إلى ما دون 1850 دولارًا، في نهاية سبتمبر الماضي، لكن الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والصراع بين جيش الاحتلال ودولة فلسطين، في أوائل أكتوبر، أدى إلى ارتفاع سعر الأوقية مرة أخرى إلى ما يزيد عن 2000 دولار بحلول 27 أكتوبر.