حصل الكاتب الصحفي والإعلامي وليد فاروق على درجة الدكتوراه في الفنون التطبيقية من جامعة حلوان، عن رسالة علمية متميزة بعنوان: «تفعيل الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم وتشكيل الحُلي الزجاجية»، والتي تناولت واحدة من أكثر القضايا تطورًا في مجالات التصميم والفنون التطبيقية المعاصرة.

وضمّت لجنة التحكيم نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال تصميم الزجاج، حيث شارك في الإشراف والتحكيم كلٌّ من:

الدكتور وليد أنسي الحمامي، الأستاذ المساعد بقسم الزجاج بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان (مشرفًا)،

الدكتورة هاجر سعيد حفناوي، أستاذ تصميم الزجاج بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان (مشرفًا مشاركًا)،

الدكتورة نيفين سعد الدين سالم، أستاذ أساليب وطرق إنتاج الزجاج بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان (مناقشًا ومقررًا)،

المصممة الإماراتية مها السباعي، رئيس مجموعة دبي التجارية لمصممي الذهب والمجوهرات (مناقشًا خارجيًا).

وأكد الدكتور وليد فاروق أن رسالته ركزت على توظيف تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميم وتشكيل الحُلي الزجاجية، بهدف ابتكار تصاميم فنية دقيقة يصعب تنفيذها بالأساليب التقليدية. وأوضح أن الدراسة تسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في الفنون التطبيقية بما يفتح آفاقًا جديدة أمام المصممين والمبدعين في مجالات الزجاج والحُلي والمجوهرات.

وأشار فاروق إلى أن البحث يمثل نقلة نوعية في صناعة وتصميم الحُلي الزجاجية، في ظل التوجه العالمي نحو استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد كأداة رئيسية في صناعة المستقبل، سواء في مجالات التصميم الصناعي أو الفن التشكيلي أو المجوهرات المعاصرة.

ويمتلك الدكتور وليد فاروق خبرة طويلة تمتد لسنوات في مجال الصحافة المتخصصة بقطاع الذهب والمجوهرات، إذ يشغل منصب رئيس تحرير موقع “عيار 24”، كما قدم برنامج «عيار 24» على قناة صدى البلد، إلى جانب بودكاست “الصاغة” الذي يتناول أحدث تطورات سوق الذهب والمجوهرات في مصر والعالم.

كما ألّف فاروق عددًا من الكتب المميزة التي وثّقت تاريخ صناعة الذهب في مصر، من أبرزها:

«صاغة مصر.. النشأة وتطورها التاريخي»،

«أساور من ذهب.. حكايات وأسرار سوق الذهب في مصر»،

«المجوهرات وجسد المرأة»،

والتي اعتُبرت من المراجع المهمة في توثيق التراث الحرفي والفني لصناعة الذهب والمجوهرات المصرية.

ويُعد حصول الإعلامي وليد فاروق على درجة الدكتوراه من جامعة حلوان تتويجًا لمسيرته الأكاديمية والمهنية، التي جمعت بين الإبداع الصحفي والبحث العلمي والتطبيقات الفنية الحديثة، في وقت يشهد فيه العالم طفرة تكنولوجية كبرى تعيد تشكيل ملامح الفنون والصناعات الإبداعية.