- 28 نوفمبر 2024
- / 14575
«آي صاغة»: تذبذب أسعار الذهب بالأسواق المحلية وسط تعافي طفيف بالبورصة العالمية
إمبابي: تباطؤ حركة المبيعات وانتعاش متوقع قبيل احتفالات أعياد الميلاد
تذبذب أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الخميس، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، مع تزايد احتمالات خفض الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع الشهر المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من التذبذب خلال تعاملات اليوم، حيث مح الذهب مكاسبه، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3670 جنيهًا، بعد أن لامس في بداية التعاملات مستوى 3680 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 10 دولارات، لتسجل 2646 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4194 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3146 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2447 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29360 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3650 جنيهًا، ولامس مستوى 3695 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3670 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2632 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2636 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من التذبذب، لاسيما مع تراجع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، وتباطؤ حركة المبيعات.
وسجل سعر صرف الدولار في البنك المركزي نحو 49.66 جنيه.
وتوقع أمبابي، أن تعود حركة المبيعات لطبيعتها في النصف الثاني من شهر ديسمبر المقبل، وقبيل احتفالات أعياد الميلاد.
أشار، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية شهدت تعافيًا طفيفًا، بعد الهبوك الحاد يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بفعل تزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل، وهو ما سيعزز من قوة الذهب.
أضاف، أن تخفيف خطاب ترامب بشأن التعريفات الجمركية قد يعد عاملًا محتملًا في تزايد توقعات أسعار الفائدة، وتراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
كان تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا سببًا في زيادة توقعات التضخم في الولايات المتحدة، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة.
في بداية هذا الأسبوع، أعلن ترامب أنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية والكندية في محاولة لدفع جيرانه إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت كندا عن تدابير جديدة لحماية حدودها، وهددت المكسيك برفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية الداخلة إلى البلاد، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب تجارية قد تكون مكلفة من الناحية الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة بقدر تكلفة المكسيك.
وقال بنك سي آي بانكو المكسيكي المقرض في مذكرة: "نعتقد أن إعلان ترامب هو تكتيك للتفاوض مع هذه الدول الثلاث، شركائه التجاريين الرئيسيين، من موقع قوة، مع الأخذ في الاعتبار أن فرض الرسوم الجمركية سيكون سلبيا أيضا للاقتصاد الأميركي".
وأضاف البنك: "على هذا النحو، فإن النتيجة النهائية لتهديد الرسوم الجمركية قد تكون أقل حدة بمجرد انتهاء المفاوضات مع الأطراف المعنية".
وفي سياق متصل، أفادت وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ارتفع بنسبة 0.3٪ في الشهر الماضي، مقارنة بزيادة 0.3٪ في سبتمبر، وارتفعت البيانات بما يتماشى مع التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن التضخم الأساسي ارتفع بنسبة 2.8٪ في الأشهر الاثني عشر الماضية، ارتفاعًا من القراءة السابقة البالغة 2.7٪.