- 12 نوفمبر 2024
- / 4722
قال سعيد امبابي، المدير التنفيذي لمنصة اي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنرنت، إن مصنعية جرام الذهب في مصر هي الأرخص مقارنة بمصنعية جرام الذهب في الأسواق الدولية، وتمثل أقل من 10 % من سعر المشغولة.
أوضح، إمبابي، خلال لقاء متلفزة ببرنامج مصر الجديدة على قناة ETC، إن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، يرجع لهبوط الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل عمليات البيع المكثف للمستثمرين بغرض جنى الأرباح، عقب فوز فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، ووعوده بتعزيز الدولار من خلال سياسته الاقتصادية، وإنهاء التوترات الجيوسياسية.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد الأسعار مزيد من التراجع، لتهبط الأوقية لمستوى 2550 دولار، لاسميا مع توجه البنوك الدولية من البيع، بغرض جنى الأرباح، ثم العودة للشراء من مستويات منخفضة.
ونصح، إمبابي، المواطنين بعمل متوسط من خلال البيع أو الشراء على مراحل سعرية مختلفة.
أشار، إمبابي، أن سعر الذهب بالأسواق المحلي يحدد من خلال 3 عوامل، تتضمن سعر تتداول الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار، والعرض والطلب.
لفت، إمبابي، أن تأثير سعر صرف الدولار أقوى من تأثير السعر العالمي على سعر الذهب، وهو ما يدفع الأسعار للارتفاع في بعض الأوقات في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
أضاف، أن تحوط تجار الذهب الخام للتحوط في أسعار الذهب، يستفيد منه البائع والمشتري، طالما السوق يبيع ويشتري.
على المواطنين الراغبين في الشراء، بغرض الادخار، شراء مشغولات ذهبية من عيار 21 ، نتجي انخفاض مصنيعتها مقارنة بالذهب عيار 18، بجانب التوجه لشراء مشغولات غير مرصعة بالأحجار، لأنها تحسب بوزن الذهب.
أضاف، أو شراء مشغولات بعلامات تجارية معروف عنها انه تسترد المشغولات بنفس وزن الأحجار دون تكسيرها، لا تحمل أحجارًا إلا من شركات ترد الذهب بنفس قيمة وزن الأحجار.
ولفت، إلى أن الغوايش الذهبية تعد من أقل القطع مصنعية في الذهب، لاسميا السادة منها.
أشار، إلى أن جودة المغشولات الذهبية محلية الصنع المحلية، دفعت بعض محلات الذهب على بيعها على أنها مستوردة أو إيطالي كما يعرف، للاستفادة من المصنعية المرتفعة.
أضاف، وعلى المستهلكين مراجعة التجار في عملية اسم الشركة المصنعة، ومراجعة بيانات القطعة، وسعر الذهب.
لفت، إلى أن أسعار الذهب تخضع لأسعار البورصة العالمية عالمية، ولا يمكن الفصال فيها، بخلاف المصنعية التي تخضع لتقدير التاجر في بعض الأوقات.
أشار إمبابي، إلى أن ورقة الذهب المنتشرة بالأسواق المحلية، تعد ورقة تذكرية، ولا تعد استثمارًا، فوزنها نحو 3 مللي من الذهب، وقميتها لا تتجاوز 150 جنيهًا، ويبلغ سعرها في بعض المحلات نحو 500 جنيه، وتعرض الراغبين في شرائها للخسارة.
لفت، إلى تنامي إقبال المواطنين على شراء السبائك والجنيهات الفضة في الفترات الأخيرة، لاسيما أصحاب القدرات الشرائية المنخفضة، لأنها تمثل ادخارًا واستمثارًا مناسبًا.
تابع، أن الفضة تعد استثمارًا وتوفوقت على الذهب خلال العام الجاري.