• / 14475

 

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.3 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 1.9 %، لتسجل الأوقية أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من 5 أشهر متأثرة بصعود الدولار، وسط ترقب للأسواق لتأثير فوز ترامب بالولاية الثانية، على أسعار الفائدة والذهب خلال الفترة المقبلة.

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4297 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3223 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2507 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30080 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد شهدت حالة من التذبذب خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

ووفقًا للتقرير الشهري لمنصة «آي صاغة» فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % وبقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 4.4 % وبقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.

أوضح، إمبابي، أن تراجع الأسعار فرصة للشراء، بشرط استقرار حركة الأسواق، إذ ما تزال تشهد حالة من عدم اليقين، في ظل توافر عوامل متبانية قد تدفعه للتراجع أو الصعود.

أشار إمبابي، إلى ارتفاع الدولار بنحو 0.7 % خلال تعاملات الأسبوع دفع الذهب، في ظل التوقعات بأن تعزز سياسات ترامب الاقتصادية ، المتعلقة برفع الرسوم الجمركية، ستؤدي إلى تعزيز النمو والتضخم.

أضاف، إمبابي، أنه بغض النظر عن سياسات ترامب الاقتصادية، فالفيدرالي الأمريكي، مجبر على الاستمرار لخفض أسعار الفائدة، بل والوصول إلى فائدة صفرية، لاسيما مع ارتفاع خدمة الدين الأمريكي.

وفي يوم الخميس الماضي، خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، بواقع 0.25% أساس، لتسجل عند 4.75% بعد تثبيتها 7 مرات خلال الاجتماعات الماضية وخفضها 0.50% في اجتماع سبتمبر الماضي.

وقال جيروم باول ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك، إن سوق العمل لا يزال قويًا، خاصة مع انخفاض كبير في التضخم، مؤكدًا ثقته في أن التضخم سيتحرك بشكل مستدام إلى هدف البنك عند 2%، رغم أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعًا.

وأشار باول إلى أن خفض أسعار الفائدة سيساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد.

ورصد تقرير لمنصة «آي صاغة» 5 عوامل في سياسيات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، من شأنها أن تؤثر على أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، ومن بينها السياسة العسكرية المتوازنة لترامب، وإنهاء النزاعات الطويلة، وتعزيز إنتاج النفط محليًا، بهدف تقليل الاعتماد على واردات النفط وتعزيز الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز قوة الدولار.

كما أوضح التقرير أن فرض ترامب لتعريفات جمركية على الواردات الصينية بغرض تشجيع ودعم الصناعة الأمريكية المحلية، يعزز أيضا من قوة الدولار.

ولفت التقرير إلى أن تغير في السياسة النقدية، وتوجه الفيدرالي الأمريكي لسياس نقدية أكثر تشددًا لمواصلة التضخم المجتمل مع سياسية ترامب قد يؤثر سلبًا على الذهب. 

وفي سياق متصل تترقب الأسواق، تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب إصدارات البيانات الرئيسية حول التضخم لدى المستهلكين والمنتجين ومبيعات التجزئة.