• / 303

 

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بعد أن لامست أعلى مسوى لها، عقب صدور بيانات السلع المعمرة الأمريكية.

ووفقُا لبيانات منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف التعاملات ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية لتسجل مستوى 2666 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستى لها على الإطلاق عند 2685 دولارًا.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4126 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 سجل 3094 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب سجل 28880 جنيهًا.

وأعلنت وزارة التجارة يوم الخميس أن طلبات السلع المعمرة الأمريكية كانت مستقرة عند 0.0% الشهر الماضي، بعد الزيادة المعدلة في يوليو بنسبة 9.8%. كانت البيانات أفضل من المتوقع حيث دعا إجماع خبراء الاقتصاد إلى انخفاض بنسبة 2.6%.

 

ارتفعت السلع المعمرة الأساسية، التي تستبعد قطاع النقل المتقلب، بنسبة 0.5% في أغسطس، متجاوزة التوقعات الإجماعية لزيادة بنسبة 0.1%. تم تعديل طباعة يوليو الأساسية إلى -0.1%.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت طلبات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء تصنيع الطائرات بنسبة 0.2% في أغسطس، متجاوزة التوقعات بقراءة مستقرة وطباعة يوليو -0.2%.

تراجعت سوق الذهب عن أعلى مستوياتها السابقة في أعقاب البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقع، والتي صدرت في نفس وقت صدور الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي النهائي للربع الثاني وطلبات البطالة الأسبوعية. تم تداول الذهب الفوري في آخر مرة عند 2670.81 دولار للأوقية، بارتفاع 0.52% خلال الجلسة.

ووفقًا لتقرير منصة أى صاغة اليومي عن أسعار الذهب فقد، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3615 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3605 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة دولارين، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا، ولامست مستوى 2670 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2660 دولارًا.

وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تتداول عند مستويات تجاوزت فيها أعلى مستوياتها التاريخية لتسجل الأوقية عند 2685 دولارًا، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة العالمية، وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وضعف الدولار الأمريكي، بسبب زيادة احتمالات استمرار الفيدرالي الأمريكي في استراتيجيته في التيسير النقدي، ووسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس مع نهاية العام.

أضاف، إمبابي، أن القرارات التي اتخذها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي التشيكي بخفض أسعار الفائدة خلال الأيام الأخيرة، عززت قوة الذهب، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.

لفت، إلى أن تزايد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، عزز من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، ومن بينها الذهب ما دفع الطلب لأعلى مستوياته.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، بجانب بيانات سوق العمل، وطلبات إعانة البطالة.