قام الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بإصدار قرار وزاري جديد بشأن بيع الفضة والقواعد المنظمة للتعامل معها، ويحمل القرار رقم 134 لعام 2020، ويتضمن هذا القرار عدم السماح ببيع أي مشغولات فضية والتي يكون مركب عليها أي معدن غير نفيس مثل النحاس بنسبة تزيد عن 10%، كما لايجوز حيازتها بقصد البيع حيث يجب أن يتم عرضها أولا على مصلحة دمغ المصوغات والموازين حيث ينص القانون بالقرار الجديد الصادر بهذا الشأن أن يتم تحصيل الرسوم المستحقة على هذه المشغولات ويتم دمغها أيضا بشارة الفضة.

وبعد صدور قرار الوزير سيتم ابلاغ كافة الجهات المعنية والمختصة من أجل العمل بهذا القرار، كما تم نشر القرار في الجرائد الرسمية للعمل بهذا القرار.

وقد صرح مصدر مسئول بمصلحة الدمغة والموازين أن هذا القرار الوزاري من شأنه يتم ضبط منظومة بيع الفضة والمعادن الثمينة، والتي حددها القرار بحيث لاتتعدى نسبة النحاس المخلوط أو المركب على الفضة عن نسبة 10% من وزن المشغول على الفضة، وذلك حتى تقوم مصلحة الدمغة والموازين بتحصيل الرسوم المقررة على هذه المشغولات ، وقد جاء هذا القرار في اطار حرص وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي على ضبط عملية بيع المعادن الثمينة.

 

وقد جاء نص القرار الوزاري رقم 134 لسنة 2020

والصادر بتاريخ 22/8/2020

 

نص القرار :

المادة الأولى: لا يجوز بيع المشغولات المكونة من المعدن الثمين "الفضة" المركب عليه أى معدن غير  ثمين "نحاس" أو عرضها للبيع أو حيازتها بقصد البيع بشرط إلا يتعدى المعدن غير الثمين بنسبة 10% من وزن المشغول " الفضة "  الا بعد عرضها على مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وذلك لدمغها بشارة الفضة وتحصيل الرسوم المستحقة عليه المقررة بموجب أحكام القانون المشار اليه والقرارات الوزارية الصادرة فى هذا الشأن.

 

المادة الثانية: على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار اعتبارا من اليوم التالي من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

 

أسعار الفضة

قفزت أسعار الفضة  في بورصة كوميكس الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4% لتتجاوز 27.8 دولار للأوقية، وبهذا الصعود فإن الفضة وصلت لأعلى سعر وذلك منذ سبتمبر 2013، وجاء هذا الصعود بسبب القلق من استمرار الأزمة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا والذي أثر على عوائد السندات وكذلك على سعر الدولار، حيث أدى ذلك لعزوف الكثيرين عن الاقبال على شراء المعادن النفيسة .

وذكرت وكالة رويترز هبوط سعر الفضة بأكثر من 1.6% وذلك خلال ختام نهاية الأسبوع الماضي بينما ارتفعت أكثر من  0.6 % خلال الأيام الماضية لترتفع مكاسبها عن الخسائر السابقة.

 

 

وقد جاء الهبوط في الأسعار بسبب القفزة التي حدثت بعوائد سندات الخزانة الامريكية حيث حدث تعثر في حزمة تمويل أمريكية لمساعدة الاقتصاد الذي تضرر من أزمة فيروس كورونا التي غزت العالم، ومع ركود الاقتصاد وفي وقت الأزمات يتدفق المستثمرون على شراء المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة كونهما الملاذ الآمن وقت الخطر.

وقد حدث انتعاش في سعر الفضة في الأسابيع العشرة الأخيرة لتسجل السعر الأعلى خلال 8 سنوات وبذلك فقد زادت الأمال في حدوث تعافي في الصناعات القائمة على الفضة والمعادن النفيسة.

حيث سجلت أسعار الفضة والمعادن النفيسة مستويات قياسية وذلك مع الخلاف السياسي و التجاري بين كلا من الصين والولايات المتحدة.

ويرجع سبب ارتفاع سعر الذهب والفضة خلال هذا الشهر للتخوف من زيادة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن كوفيد19.

وقد أكد المحللون أن التوترات التجارية والجيوبوليتكية اضافة لانخفاض عوائد السندات وتدهور بيانات سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية جميع ماسبق يدعم سعر المعادن النفيسة.

كما أن احتمال احراز تقدم في الوصول للقاح فيروس كورونا قد يؤدي أيضا لارتفاع أسعار المعدن النفيسة ومن هذه المعادن الذهب والفضة، ومن المتوقع أن تستمر السياسة النقدية في اطار التيسير مما يساعد في دعم سعر الذهب والفضة وغيرها من المعادن النفيسة.

 

ومع نهاية الاسبوع الماضي قد حدث تراجع في سعر الدولار ليصل لأدنى مستوى ذلك يجعل الذهب والفضة أقل تكلفة ، ومع اتجاه العملة الأمريكية لأكبر خسارة لها منذ نهاية شهر يوليو الماضي مما يعني ازدياد مكاسب كلا من الذهب والفضة0

 

أسعار الفضة اليوم

·      جرام فضة نقي عيار 99.9 سجل 9.77 جنيه .

·      جرام فضة بريطانية عيار 95.8 سجل 9.36 جنيه .

·      جرام فضة إسترليني عيار 92.5 سجل 9.03 جنيه  .

·      جرام فضة عيار 90 سجل 8.80جنيه .

·      جرام فضة عيار 80 سجل 7.80 جنيه .

·      أوقية فضة 260.99 جنيه .

ومن الجدير بالذكر أن سعر المصنعية هو ما يحدد أسعار الفضة في مصر اليوم وليس الفضة الخام، ويرجع السبب في ذلك لأن سعر المصنعية أكثر من سعر جرام الفضة الخام ، ويتراوح سعر مصنعية الفضة في حدود 25 جنيه تقريبا.