أعلن يوسف الراجحي العضو المنتدب لشركة السكري والمدير العام بشركة سنتامين إيجيبت، أن؛ منجم السكري قد قام بإنتاج ذهب يُقدر وزنه بنحو 128.5 طن، وذلك منذ تسعة أعوام وحتى شهر أغسطس المنصرم، كما أكد الراجحي على أن هناك تصديرًا أسبوعيًا لهذه الشحنات من الذهب حتى يتم تنقيتها في دولة كندا، واستخلاص المعدن النفيس منها.

وأن المعدلات التي تقوم الشركة بإنتاجها خلال هذا العام قد تراوحت ما بين 490,000 و 520,000 أوقية، كما أكد أن شركة السكري تقوم أسبوعيًا بتصدير شُحنة من منجمها إلى دولة كندا بهدف القيام بتنقية واستخلاص السبائك الذهبية، ثُم القيام ببيعها بالسعر العالمي.

والجدير بالذكر أن؛ وزارة الثروة المعدنية والبترول قد حصلت على أكثر من 423 مليون دولار، الذي يُمثّل حصتها من الأرباح التي يجنيها منجم السكري، وذلك بمنتصف الشهر الماضي، كما أضاف أن وزارة البترول أيضًا قد حصلت على ما يقارب 282.7 مليون دولار من نسبة الأرباح المقدرة لها من منجم السكري، منذ أن بدأت اقتسام نسبة الإنتاج بعام 2016 وحتى منتصف سبتمبر.

وأشار الراجحي أن شركة السكري قد قامت بسداد ما يقارب من 140.3 مليون دولار كإتاوة إلى وزارة الثروة المعدنية، ووزارة البترول منذ بداية عام 2010 وحتى الشهر الماضي، والجدير بالذكر أن؛ هذه الإتاوة تقوم الشركة بدفعها إلى دولة مصر بنسبة 3% من أرباحها، ويتم تسديدها كل ستة شهور.

وأعلن الراجحي أن منجم السكري للذهب يمتلك احتياطي يبلغ حوالي 15.5 مليون أوقية ذهب، مّما وضع السكري في صدارة أكبر المناجم العالمية، ومن المعروف أن الأرباح الخاصة بشركة سنتامين التي تتقاسمها مع منجم السكري، تصل إلى نسبة 55%، أما النسبة الأخرى فهي مُقسمّة بين هيئة الثروة المعدنية ووزارة البترول، ثُم بعد ذلك تقوم شركة سنتامين باسترداد التكاليف التي تمّ بها الاستثمار في مجال الذهب.

وتحصل هيئة الثروة المعدنية إتاوة سنوية تقدر بنسبة ستة في المائة، ويتم تسديدها على مرتين، والجدير بالذكر أن؛ هناك شركتين تعملان بجمهورية مصر العربية في إنتاج الذهب، هما: منجم السكري بالتعاون مع سنتامين الأسترالية وشركة ماتز هولدنجز القبرصية، والتي تقوم بالتنقيب عن الذهب بمنجم حمش.

 

ويُذكر أن؛ الاتفاقيات الخاصة بإنتاج الذهب هي المسؤولة عن تأسيس الشركات المشتركة، التي يحدث بينها وبين الهيئة العامة للثروات المعدنية شراكة بعد أن تفوز شركٍة ما بحق الامتياز للتنقيب وإنتاج الذهب، وقد تأسست شركة السكري لمناجم الذهب منذ أربعة عشر عام، وكانت تعمل بالشراكة مع الشركة الأسترالية سنتامين وكذلك هيئة الثروات المعدنية، ومن المعروف أن مناجم السكري تقع في الصحراء الشرقية، وقد تمّ توقيع اتفاقية في سنة 1994بعد أن تمّ كشف تجاري عن الذهب، ومن ثَمّ تأسست شركة السكري وبدأت بالفعل انتاجها منذ تسعة أعوام.