على الأرجح ستسبب العقوبات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة مؤخراً ضد إيران، في ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.

وذلك لعدة أسباب وفقاُ لمجموعة CPM للاستشارات التي تعمل في مجال السلع وتتخذ من نيويورك مقراً لها

سنعرض عليكم الأسباب في السطور القادمة:

-         إن الذهب استخدم منذ وقت طويل في إيران من قبل الحكومة والشعب، كلاهما في تخزين القيمة والالتفاف حول العقوبات.
 لذلك تحاول الولايات المتحدة إغلاق هذه الثغرة التي استغلت جيداً في الجولة الأخيرة من العقوبات، ولكن من المرجح ألا تنجح الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.

-         بلغت نسبة التضخم في إيران حتي الآن أكثر من 70% على أساس سنوي وفقاً لتقديرات ستيف هانك، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جون هوبكنز.
لذلك تتجه الأفراد والشركات في إيران إلي التعامل بالذهب وليس بالريال الإيراني.
وستكون النتيجة النهائية للعقوبات الامريكية هو ارتفاع الطلب على الذهب داخل إيران.

-         السبب الأهم مما سبق، ان الحكومة الإيرانية متمرسة للغاية في بيع النفط مقابل الذهب.
والدليل علي ذلك أنه قبل ان ترفع حكومة أوباما العقوبات علي إيران باعت شركات النفط الإيرانية الحكومية النفط للتجار مقابل الليرة التركية ثم حولت الليرة إلي ذهب.

والجدير بالذكر أن تعاملات الذهب تتم في الفترة الأخيرة عند 1,293 دولاراً للأوقية ، نزولاً عن 1,333 دولاراً للأوقية افي يناير الماضي، وفقاً لبيانات جمعية سوق الذهب في لندن، وهي مجموعة لتجارة المعادن تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.

وهنا نحتم بقول جيف كريستيان مؤسس شركة CPM Group الذي يحوز عقوداً من الخبرة في ارتياد أسواق الذهب والمعادن النفيسة الموحلة والضبابية: "إحدى الفوائد التاريخية للذهب هي القدرة على استخدامه في كل الظروف".

كاتب التدوينة: سيمون كونستابل، الكاتب بمجلة فوربس

هذه المادة مترجمة عن موقع مجلة Forbes. للاطلاع على المادة الأصلية من هنا.