• / 2010

 

 

قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك، فإن الجمع بين المخاطر الجيوسياسية والمخاوف المالية وتحولات السياسة النقدية يشكل موجة صعود للذهب كأصل ثابت، بغض النظر عن من سيفوز بالانتخابات في نوفمبر.

ومن ثم يتوقع ساكسو بنك أن يستمر الذهب في أدائه القوي بعد الانتخابات وحتى عام 2025.

أوضح هانسن، أن الجمع بين المخاطر الجيوسياسية والمخاوف المالية والتحولات المحتملة في السياسة النقدية، وخاصة في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يجعل من الذهب أصلًا صلبًا.

لفت، إلى أن حالة عدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تجلب قلقًا شديدًا على مسار السياسة المالية واستقرار السوق بشكل عام.

أشار، إلى أن جاذبية الملاذ الآمن، فلطالما كان الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الشدة.

أضاف، إلى أن دورة خفض أسعار الفائدة المقبلة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ستؤثر بلا شك في استمرار صعود الذهب.

وقال هانسن: "سواء كنا نتجه نحو تباطؤ طفيف أو ركود كامل، فإن قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستلعب دورًا مهمًا في تشكيل مسار الذهب، ستبدأ دورة خفض أسعار الفائدة هذا الشهر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في 18 سبتمبر، ومن المرجح أن تعمل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية الذهب، خاصة إذا انتهى الأمر بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر من المتوقع في الأشهر المقبلة".

وقال هانسن: "إن البيئة العالمية الأوسع نطاقًا - التي تتميز بالتوترات الجيوسياسية وجهود إزالة الدولرة من قبل البنوك المركزية وعدم اليقين الاقتصادي - لا تزال تدعم الطلب على الذهب، وبشكل خاص، ساعدت مشتريات البنوك المركزية من الذهب والطلب القوي من التجزئة في الأسواق الرئيسية مثل الصين في الحفاظ على ارتفاع المعدن اللامع، حيث يسعى المستثمرون إلى الاستقرار وسط ظروف اقتصادية متقلبة.

وأضاف، من المرجح أن يستمر المستثمرون في النظر إلى الذهب باعتباره تحوطًا ضد عدم اليقين الذي تفرضه القوى الاقتصادية والسياسية، وعلى مدى العقد الماضي، قدم الذهب عائدًا سنويًا متوسطًا بلغ 8.4٪ بالدولار الأمريكي، متجاوزًا التضخم باستمرار، وهذا يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين طويلي الأجل الذين يسعون إلى الحفاظ على القوة الشرائية ".