- 09 يوليو 2024
- / 151
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر في تعاملات يوم الجمعة، وجاء هذا الانخفاض على الرغم من المؤشرات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى تباطؤ معدل التضخم وانكماش الاقتصاد الأمريكي - العوامل التي تدعم عادة أسعار الذهب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 10 جنيهات بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3210 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 8 دولارات، لتسجل 2364 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3669 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2751 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2140 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25680 جنيهًا.
ولفت، إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب بنحو 30 جنيهًا خلال تعملات أمس، بفعل تراجع الأسعار بالبورصة العالمية وسط استقرار نسبي لسعر صرف الدولار بالسوق المحلي.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3230 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3200 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وبقيمة 35 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2356 دولارًا.
وانخفضت أسعار الذهب على الرغم من تباطؤ معدل التضخم، حيث وصلت البطالة وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عامين ونصف بنسبة 4.1%، مما يشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي.
ويعد الانفصال بين حركة أسعار الذهب والخلفية الاقتصادية الحالية أمر محير، في العادة، حيث تدعم علامات الانكماش الاقتصادي وتباطؤ التضخم أسعار الذهب، ومن بين التفسيرات المحتملة لعمليات البيع جني الأرباح من قبل المستثمرين الاستفادة من المكاسب الأخيرة.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع إلى الشهادة نصف السنوية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس اليوم وغدًا، وتعليقات مجموعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم الأمريكية.
ومن المقرر أن يصدر مكتب إحصاءات العمل تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو يوم الخميس، يليه مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة.