إمبابي: 33 % فرقًا بين السعر الحلي والعالمي

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومًا بتراجع الطلب على عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بفعل تزايد التوقعات بتباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الذهب كملاذا آمن للتحوط من الأزمات الاقتصادية.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»: لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 10 جنيهات، خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات مساء أمس الإثنين، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2360 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات، لتسجل مستوى 1964 دولار.

أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2679 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2023 جنيهات، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1574 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 1880 جنيهًا.

في حين شهدت أسعار الذهب حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2350 جنيه، وتراجع لمستوى 2330 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2350 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 13 دولارًا بالأسواق العالمية ، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1948 دولارًا، ولامست مستوى 1941 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1961 دولارًا.

أوضح إمبابي، أن الذهب يعتبر الملاذ الآمن للاستثمار، حيث أثبت جديته بهذه الثقة، خلال الفترة الأخيرة، حيث تضاعف سعر الذهب بنحو 3 مرات، حيث كان يسجل 795 و800 جنيه في يناير 2022، لافتًا إلى أن الذهب لم يخذل أحدًا أبدًا، إلا حينما حدث تدخل في الأسعار بصورة غير منضبطة، وحدث تسعير غير عادل، حيث استغل بعض مسعري الذهب أزمة نقص الدولار وتعليق الاستيراد إلى إعلان أسعار مبالغ فيها.

ولفت إمبابي إلى أن أسواق الذهب تشهد حالة من الهدوء والاستقرار النسبي، بفعل هدوء السعر العالمي، واستقرار سعر الصرف، وتراجع الطلب.

تابع، أن الأسعار تقترب بنسبة كبيرة من الأسعار العادلة"، على الرغم من أن نسبة الفرق بين السعر المحلي والعالمي تصل إلى 33% .