عرضت ساعة ذهبية عيار 18 للملك فاروق الأول في مزاد علني لدار كريستيز بدبي بتاريخ 23 مارس 2018.

وعرف عن الملك فاروق - والذي حكم مصر من 1936 إلي 1952م – حبه للساعات الفاخرة، حيث كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعة مخصصة له مع لمسة تعبر عن شخصيته.

وتقدّر القيمة الأولية للساعة من علامة "باتيك فيليب" الفاخرة، بين 400 و800 ألف دولار، وعرضت مع حوالي 180 ساعة "نخبوية" أخرى في معرض عام، بتاريخ 19 مارس 2018 في فندق أبراج الإمارات بدبي.

ويجرع تصميم الساعة الذهبية إلى عام 1944م المعروضة للبيع في مزاد كريستيز، ونقشت علي الساعة من الخلف تاج المملكة المصرية، بجانبه نجمة وهلال، فضلاً عن وجود نقش حرف “F”، والذي يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها، حيث أن والده الملك فؤاد الأول اعتقد أن حرف الفاء كان جالباً للحظ، وبالتالي سمّى فاروق وأخواته الخمسة أسماء تبدأ بالحرف ذاته.

ويقول ريمي جوليا، رئيس قسم الساعات في كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، إن الساعة استقطبت اهتماماً كبيراً من المجمعين في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنها "مرتبطة بشخصية مصرية عالمية، عاشت خلال حقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط."

والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الساعة في أحد مزادات دار كريستيز، إذ أنها كانت قد عرضت قبل عدة أعوام وبيعت لأحد الزبائن، لتعود إلى دار كريستيز مجدداً وتُعرض للبيع مرّة أخرى.