• / 2579

سجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية حالة من التذبذب خلال تعاملات اليوم الإثنين، على الرغم من ارتفاع سعر الأوقية في البورصة العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أسابيع، وذلك نتيجة تصاعد الإقبال على المعدن النفيس كأحد أهم الملاذات الآمنة، في ظل تصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وكل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك من جهة أخرى. جاء ذلك وفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

 

الذهب محليًا: فقدان للمكاسب واستقرار عند مستويات الأسبوع الماضي

 

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية شهدت تراجعًا عن المكاسب التي حققتها في بداية تعاملات اليوم، حيث فقد عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – الزيادة التي سجلها صباحًا، ليغلق عند مستوى 4660 جنيهًا للجرام، وهو نفس مستوى الإغلاق المسجّل في نهاية الأسبوع الماضي.

 

أما على المستوى العالمي، فقد قلّصت الأوقية مكاسبها التي سجلتها مع بداية الجلسات، لتستقر عند مستوى 3355 دولارًا، ما يعكس تأثر السوق العالمية بعمليات جني الأرباح والتحوط من قبل المستثمرين.

 

وفيما يلي أحدث أسعار الذهب في الأسواق المحلية:

 

جرام الذهب عيار 24: سجل 5326 جنيهًا.

 

جرام الذهب عيار 21: استقر عند 4660 جنيهًا.

 

جرام الذهب عيار 18: بلغ 3994 جنيهًا.

 

جرام الذهب عيار 14: وصل إلى 3107 جنيهات.

 

سعر الجنيه الذهب: سجل 37280 جنيهًا.

 

 

مكاسب أسبوعية محدودة للذهب

 

وكانت أسعار الذهب قد سجلت ارتفاعًا بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتحت الجلسات عند مستوى 4640 جنيهًا للجرام، واختتمتها عند 4660 جنيهًا. وعلى الصعيد العالمي، صعدت الأوقية بنحو 18 دولارًا خلال الأسبوع، من مستوى 3337 دولارًا إلى 3355 دولارًا.

 

توترات تجارية عالمية تدعم الطلب على الذهب

 

تشير التطورات الأخيرة في أسواق المال إلى أن التوترات التجارية المتصاعدة كانت المحرك الأساسي لارتفاع أسعار الذهب، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على مجموعة من الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارًا من بداية أغسطس المقبل، في أعقاب فشل جولات التفاوض الأخيرة في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.

 

وقد أثارت هذه التصريحات قلقًا واسعًا في الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى زيادة حيازاتهم من الذهب كوسيلة للتحوط من المخاطر، خاصةً مع تزايد المخاوف من تعطل سلاسل الإمداد العالمية وتراجع حركة التجارة الدولية. وفي المقابل، وصفت بروكسل والمكسيك هذه الرسوم بأنها إجراءات "غير عادلة ومزعزعة للاستقرار"، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية تمديد تعليق أي إجراءات انتقامية حتى بداية أغسطس، في محاولة لإفساح المجال أمام الحلول الدبلوماسية.

 

ترقب بيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على أسعار الفائدة والذهب

 

وفي سياق موازٍ، يترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) في الولايات المتحدة لشهر يونيو، والمقررة غدًا الثلاثاء، حيث تمثل هذه البيانات مؤشرًا مهمًا لاتجاهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأشهر المقبلة.

 

وتسود توقعات في الأسواق باحتمال قيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية عام 2025، في ظل تراجع زخم النمو الاقتصادي العالمي، ما يدعم توجه المستثمرين نحو الذهب، كونه أصلًا لا يدر عائدًا لكنه يُعتبر جذابًا في بيئات الفائدة المنخفضة بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

 

انخفاض احتياطيات الذهب وتراجع في صافي مراكز المضاربة

 

من جانب آخر، كشفت بيانات صادرة عن صندوق SPDR Gold Trust – أكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في العالم – عن تراجع احتياطياته من الذهب بنسبة 0.12% يوم الجمعة، لتسجل نحو 947.64 طنًا، مقابل 948.80 طنًا في اليوم السابق.

 

وفي ذات السياق، أوضحت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) انخفاض صافي مراكز المضاربة على الذهب بمقدار 1855 عقدًا خلال الأسبوع المنتهي في 8 يوليو الجاري، ليصل إجمالي المراكز الطويلة الصافية إلى 134,842 عقدًا، في إشارة إلى تراجع نسبي في شهية المخاطرة لدى المستثمرين المحترفين.

 

 

---

 

كلمات مفتاحية مقترحة لتعزيز توافق المحتوى مع محركات البحث:

 

أسعار الذهب اليوم في مصر

 

سعر الذهب عالميًا الآن

 

توقعات أسعار الذهب 2025

 

تأثير التوترات التجارية على الذهب

 

ملاذات آمنة في أوقات الأزمات

 

سعر جرام الذهب عيار 21

 

الذهب والاحتياطي الفيدرالي

 

التضخم وأسعار الفائدة في أمريكا

 

صندوق SPDR Gold Trust

 

المضاربات على الذهب